وكنت إذا جاري دعا لمضوفة ... أشمر حتى ينصف الساق مئزري
وفي الحديث: "حتى إذا تضيفت الشمس للغروب" بضاد معجمة، أي مالت، ويقال: ضافت تضيف ضيفا: إذا مالت، وأخبرني ابن الأنباري عن ثعلب قال: سأل ابن الأعرابي عن قوله: حين تضيفت، فقال: لا أعرفه، ولكن إن كان تضيفت بصاد غير معجمة فهو: حين تميل كما قال أبو زبيد:
كل يوم ترميه منا برشق ... فمصيب أو صاف غير بعيد
يقال: صاف السهم وضاف، أي: مال، وحكى أبو بكر بن الخباز عن ثعلب عن ابن الأعرابي: يقال: صاف السهم، بصاد غير معجمة: إذا أخطأ، لم يقل عربي قط ضاف منقوطة، وأنشد غيره:
فلما دخلناه أضفنا ظهورونا
وضفت فلانا: إذا ملت إليه، وأضفته: إذا أملته إليك، ومنه قيل للدعي: مضاف، لنه مسند إلى قوم ليس منهم. انتهى.