بعدها، والتقدير: فقلت: نعم خفت، لكن خيفتي مقترنة بالرجاء، فليست بخيفة محضة، و "إن" بعد "ما" زائدة والمنوطة: المتعلقة، والبيت أنشده ابن مالك في فصل عقده لـ "إن" ترادف "نعم" من "شرح التسهيل"، ونسبة لبعض الطائبين.
وأنشد بعده:
ويقلن شيب قد علاك ... وقد كبرت فقلت إنه
وتقدم شرحه في "إن" المكسورة المشددة من أول الكتاب.
(885) قالت بنات العم يا سلمى وإن ... كان فقيرا معدما قالت وإن
هو من رجز مشهور نسب إلى رؤية، ولم أجده في ديوانه وأوله:
قالت سليمي ليت لي بعلا يمن ... يغسل جلدي وينسيني الحزن
وحاجة ما إن لها عندي ثمن ... ميسورة فضاؤها منه ومن
قالت بنات العم يا سلمى .. ... إلى آخره ..
البعل: الزوج، ويمن: من المنة خفف النون للضرورة، وقوله: مني ومن، يريد: ومني فخفف النون، وحذف الياء، والمعدم: الذي لا يملك شيئا، وإن وصلية حذف شرطها، والأصل: وإن كان فقيرا معدما.