وأول الأبيات:

لكلِّ ضيق من الأمور سعه

مع أربعة أبيات أخر. انتهى. وقول صاحب (الحماسة البصرية): إن الأضبط هذا من شعراء الدولة الأموية غلط، والأضبط معناه في اللغة: الذي يعمل بكلتا يديه، والمرأة ضبطاء.

وأنشد بعده، وهو الإنشاد الخامس والخمسون بعد المائتين:

(255) علَّ صروف الدَّهر أو دولاتها ... يدلننا اللَّمَّة من لماَّتها

فتستريح النَّفس من زفراتها

على أنه يجوز نصب حواب لعل بعد الفاء عند الكوفيين، قال الفراء في تفسيره: وقوله تعالى: (لعلي أبلغ الأسباب أسباب السموات فأطلع) [غافر/ 36 - 37] بالرفع، يرده على قوله: (أبلغ) ومن جعله جوابًا لعل نصبه، وقد قرأ به بعض القراء، وأنشدني بعض العرب:

علَّ صروف الدَّهر أودولاتها ... يدلننا اللَّمَّة من لمَّاتها

فتستريح النَّفس من زفراتها

طور بواسطة نورين ميديا © 2015