عريض وتحت مبنى علي الضم، وقوله: معاود كرة. الخ، معاود: أسم مفعول، وهو بالجر صفة تاسعة، أي: يعاد عليه مرمرًا قول: أقبل على البئر إذا تفرغت الدلو، أدبر عنها إذا امتلأت. وكرة، بالرفع نائب فاعل معاود، وهو مضاف لما بعده.
وقوله: فصدرت، أي: رجعت، والأصيل: الوقت الذي بعد العصر إلى المغرب، والموصل: الراعي يوصل بعضها ببعض إذا تفرقت، وقوله: تمشي من الردة، قال صاحب (العباب): الردة: امتلاء الضرع من اللبن قبل النتاج، عن الأصمعي: وأنشد لأبي النجم يصف إبلًا: تمشي من الردة .. إلخ، وقال الأصعمي: الردة: أن تشرب الإبل الماء وتبرك وقد رويت بعد عطش، فترم ضروعها وأحييتها من غير لبن ولا حفل، ولكنه من الارتواء، انتهى وقال السيرافي في (شرح أبيات إصلاح المنطق): وصف إبلًا قد أكثرت من شرب الماء فأثقلها الري، والردة ترد في أجوافها، يقال: أردت فهي مرد: إذا انتفخت من الماء وانتفخ ضرعها من غير لبن، يقول: تمشي من كثرة شرب الماء كمشي التي أثقلها كثرة ما في ضرعها، والحافل: التي اجتمع في ضرعها اللبن، انتهى. وقوله: مشي الروايا، أي مشيًا كمشيها، وهي جمع رواية: البعير الذي يستقى عليه، والمزاد: والوعاء الذي يستقى به الماء ويقال له رواية أيضًا، قال أبو عبيد: لا تكون المزادة إلا من جلدين تفأم بثالث بينهما لتتسع، وتفأم، بوزن تفعل، مهموز العين، بمعنى توسع، تقول: أفأمته أي، : وسعته،