إذا كان رطبا. ورواه البزار في " مُسنده ". وروى الدارقطني في

" سننه " (?) - أيضا- من حديثه، وفي آخره: إنما يغسل الثوب من

خمس: من البول والغائط والمني والدم والقيء. وهذا يَردّ قولهم.

ورواية الغسل محمولة على الاستحباب والتنزّه واختيار النظافة. والحديث

أخرجه مسلم، والنسائي، وأخرجه الترمذي، وابن ماجه بمعناه.

356- ص- ثنا موسى بن إسماعيل قال: نا حماد، عن حماد، عن

إبراهيم، عن الأسود أن عائشةَ قالت: كُنتُ أفرُكُ المنيَّ من ثوب رَسولِ الله

- عليه السلام- فيُصلِّي (?) .

ش- حماد الأول هو حماد بن سلمة، وحمّاد الثاني هو حماد بن

أبي سليمان، أبو إسماعيل الأشعري، واسم أبي سليمان: مسلم مَولى

إبراهيم بن أبي موسى. سمع: أنس بن مالك، وابن المسيب، وسعيد

ابن جبير، وزيد بن وهب، وإبراهيم النخعي، والشعبي، وابن بريدة.

روى عنه: الحكم، وأبو إسحاق الشيباني، والأعمش، وغيرهم.

وسئل أحمد بن حنبل عنه فقال: رواية القدماء عنه مقارب كالثوري،

وشعبة، وهشام، وأما غيرهم فجاءوا عنه بأعاجيب. وقال أحمد بن

عبد الله: كوفي ثقة، وكان أفقه أصحاب إبراهيم. وقال أبو حاتم: هو

صدوق، ولا يحتج بحديثه، وهو مستقيم في الفقه، فإذا جاء الآثار

شوش. توفي سنة عشرين ومائة. روى له الجماعة إلا البخاري (?) .

والحديث أخرجه مسلم، والنسائي، وابن ماجه.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015