1673- ص- نا سليمان بن حرب، ومحمد بن عبيد، المعنى، قالا: نا حماد، عن عمرو وأيوب، عن سعيد بن جبير، عن ابن عباس نحوه، قال: " وكَفنوهُ في ثَوبينِ " قال سليمان (?) : قال أيوب: " ثَوْبَيْهِ " وقال عمرو: "ثَوبينِ " وقال ابن عبيد: قال أيوب: " في ثوبين " وقال عمرو: (ثوبيه" (?) زاد سليمان وحده: " ولا تُحنطُوا" (?) (?) .
ش- حماد بن زيد، وعمرو بن دينار، وأيوب السختياني.
قوله: " نحوه " أي: نحو الحديث المذكور.
قوله: "زاد سليمان وحده" أي: سليمان بن حرب منفردا.
1674- ص- نا مسدد، نا حماد، عن أيوب، عن سعيد بن جبير، عن ابن عباس، بمعنى سليمان: "في ثوبين" (?) .
ش- أي بمعنى سليمان بن حرب في روايته وفي ثوبين، بالنون.
1675- ص- نا عثمان بن أبي شيبة، نا جريج، عن منصور، عن الحكم، عن سعيد بن جبير، عن ابن عباس، قال: " وَقَصَتْ برجلٍ محرمٍ ناقتُه فقتلَتْهُ فأُتي فيه (?) النبي- عليه السلام- فقال: اغْسلُوُه وكفنوه، ولا تُغَطُّوا رأسَه، ولا تُقَربوهُ طِيبا، فإنه يبعَثُ يُهِلُّ" (?) .
ش- جريج: ابن عبد الحميد، ومنصور: ابن المعتمر، والحكم: ابن عتيبة.
قوله: " فإنه " أي: فإن الرجل المحرم الذي مات يُبعث يوم القيامة وهو يهل؟ من الإهلال، وهو رفع الصوت بالتلبية، و "يهل " جملة وقعت حالاً والله أعلم.
***