مثال الأول قول الشاعر: [من الخفيف]
550 - يا يزيدا لآمل نيل عز ... وغنى بعد فاقة وهوان
ومثال الثاني كثير، وفيما تقدم منه كفاية.
وقد يخلو المستغاث من اللام والألف كقول القائل: (من الوافر)
551 - ألا يا قوم للعجب العجيب ... وللغفلات تعرض للأريب
وينادي المتعجب منه فيعامل معاملة المستغاث من غير فرق. فمن ذلك قول بعضهم: يا للعجب ويا للماء، بفتح اللام على معنى، يا عجب احضر فهذا أوانك.