أبي القاسم، فما وقعت إلا في يده فقال: يا قوم لي فيها وديعة سبعة دنانير، قفوا نتبلغ بها إن كانت ناقته، فمد يده إلى رقبتها فوجد ذهبه في المكان الذي عمله، فسلم وسلمنا ببركته.
- 16 - (?)
سنة 534: وفي ثالث ذي الحجة توفي الشيخ أبو عبد الله الزاهد ابن العجمي (?) رحمه الله، حدثني من حضره قال: جئت يومئذ أفتقده وهو في آخر قوته فقلت: كيف تجدك؟ وأومأ إلي إيماءةً فما شككت أنه تلك الساعة يموت، فقال: امضوا فعلي مهلة إلى بعد غد، وكان قد عطس ثلاث عطسات، كل عطسة ليوم، فكان الأمر كما ذكر، رحمه الله.