وزاره الأمراء والكبراء، وبعد صيته، حتّى إن بعض الفقهاء يقول: كان مخدوما.

وبلغني أنه كان في عافية، فأرسل إلى القرى المجاورة له: احضروا فقد عرض أمر مهمّ. ثم دخل خلوته فوجدوه ميتا في رمضان بقريته منية مرشد [1] كهلا.

قاله في «العبر» .

وفيها مسند مصر العدل شرف الدّين يحيى بن يوسف المقدسي [2] . له إجازة ابن رواج، وابن الجميزي. وروى الكثير، وتفرّد.

وتوفي بمصر في جمادى الآخرة عن نيف وتسعين سنة.

وفيها أحمد بن علي بن أحمد النّحوي، يعرف بابن نور [3] .

قال ابن حجر في «الدّرر الكامنة» : كان أبوه خوليا، وباشر هو صناعة أبيه، ثم اشتغل على النّجم الأصفوني، فبرع في مدة قريبة، ومهر في الفقه، والنّحو، والأصول. ودرّس وأفتى.

ومات بمرض السّلّ، رحمه الله تعالى.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015