فيها كان أهل العراق وأذربيجان في خوف وحروب وشدائد لاختلاف التتار.
وفيها توفي الصّالح المسند أبو بكر بن محمد بن الرّضي الصّالحي القطّان [1] .
سمع حضورا من خطيب مردا، وعبد الحميد بن عبد الهادي، وسمع من عبد الله ابن الخشوعي، وابن خليل، وابن البرهان. وتفرّد وأكثروا عنه.
قال الذهبي: ونعم الشيخ كان، له إجازة السّبط. وجماعة.
وتوفي في جمادى الآخرة عن تسع وثمانين سنة.
ومات قبله بشهر المعمّر أبو بكر بن محمد بن أحمد بن عنتر الدمشقي [2] عن ثلاث وتسعين سنة.
روى الكثير بإجازة السّبط. انتهى.
وفيها شيخ الشّافعية، زين الدّين عمر بن أبي الحزم بن عبد الرحمن بن يونس، المعروف بابن الكتّاني [3] .