سنة ثمان وثلاثين وسبعمائة

فيها كان أهل العراق وأذربيجان في خوف وحروب وشدائد لاختلاف التتار.

وفيها توفي الصّالح المسند أبو بكر بن محمد بن الرّضي الصّالحي القطّان [1] .

سمع حضورا من خطيب مردا، وعبد الحميد بن عبد الهادي، وسمع من عبد الله ابن الخشوعي، وابن خليل، وابن البرهان. وتفرّد وأكثروا عنه.

قال الذهبي: ونعم الشيخ كان، له إجازة السّبط. وجماعة.

وتوفي في جمادى الآخرة عن تسع وثمانين سنة.

ومات قبله بشهر المعمّر أبو بكر بن محمد بن أحمد بن عنتر الدمشقي [2] عن ثلاث وتسعين سنة.

روى الكثير بإجازة السّبط. انتهى.

وفيها شيخ الشّافعية، زين الدّين عمر بن أبي الحزم بن عبد الرحمن بن يونس، المعروف بابن الكتّاني [3] .

طور بواسطة نورين ميديا © 2015