فيها أخذت الفرنج بيروت بالسيف، ثم أخذوا صيدا بالأمان.
وفيها توفي إسماعيل بن أبي الحسين عبد الغافر بن محمد الفارسي ثم النيسابوري أبو عبد الله. روى عن أبي حسّان [1] المزكّي، وعبد الرحمن ابن حمدان النّصروي، وطبقتهما، ورحل فأدرك أبا محمد الجوهريّ ببغداد.
توفي في ذي القعدة عن إحدى وثمانين سنة.
وفيها أبو يعلى حمزة بن محمّد بن علي البغداديّ، أخو طراد الزّينبي، توفي في رجب، وله سبع وتسعون سنة، والعجب كيف لم يسمع من هلال الحفّار. روى عن أبي العلاء محمد بن علي الواسطي وجماعة.
قاله في «العبر» [2] .
وفيها أبو الحسن إلكيا الهرّاسي- وإلكيا بهمزة مكسورة ولام ساكنة، ثم كاف مكسورة، بعدها ياء مثناة من تحت، معناه الكبير بلغة الفرس.
والهرّاسي: براء مشدّدة وسين مهملة، لا تعلم نسبته لأي شيء-.
علي بن محمد بن علي الطبرستاني الشافعي عماد الدّين، شيخ