طوّف خراسان، والعراق، والشام، ومصر، وكتب ما لا يوصف، وروى عن أبي عثمان الصّابوني وطبقته، وتوفي بسرخس.
قال ابن ناصر الدّين [1] : كان ثقة في نقله، لكنه حدّث بطوس ب «صحيح مسلم» من غير أصله.
وفيها أبو سعد المطرّز محمد بن محمد بن محمد الأصبهاني [2] ، في شوال، عن نيف وتسعين سنة. سمع الحسين بن إبراهيم الحمّال، وأبا علي غلام محسن، وابن عبد كويه، وهو أكبر شيخ للحافظ أبي موسى المديني.
سمع منه حضورا.