{} الَّذِينَ آمَنوا وَهَاجَرُوا وَجَاهَدُوا فِي سَبيلِ اللهِ بأمْوالِهِمْ وأَنْفُسِهِمِ أَعْظَمُ دَرَجَةًعِنْدَ اللهِ " (التوبة:2.)

{} انْفِرُوا خِفافًا وثِقالاً وَجاهِدُوا بأمْوالِكُم وأنْفُسِكُمْ فِي سَبِيلِ اللهِ" (التوبة:41)

{} فَرِحَ المُخَلَّفُونَ بِمَقْعَدِهِمْ خِلافَ رَسولِ اللهِ وَكَرِهُوا أَن يُجاهِدُوا بِأمْوالِهِمْ وِأنْفُسِهِمْ فِي سَبيلِ اللهِ ... " (التوبة:81)

{} إنَّماالْمُؤْمِنونَ الَّذِينَ آمَنوا بِاللهِ وَرَسُولِه ثُمَّ لَمْ يَرْتابُوا وجاهَدُوابِأمْوالِهِم وَأنْفُسِهِم فِي سَبيلِ اللهِ أُولَئِكَ هُمُ الصَّادِقُونَ" (الحجرات: 15)

{} يَأيُّها الَّذِينَ آمَنُوا هَلْ أَدُلُّكُمْ عَلَى تِجارَةٍ تُنْجِيكُمْ مِنْ عَذابٍ أَلِيمٍ * تُؤْمِنُونَ بِاللهِ وَرَسُولِه، وَتُجاهِدونَ في سَبيلِ اللهِ بأمْوالِكِمْ وأنْفُسِكُمْ ذلِكم خَيْرٌ لكُم إنْ كُنتُم تَعْلَمُون " (الصف: 1.-11)

فهذه سبعة مواطن في أربعة منها قدم "الأموال والأنفس " على قوله (في سبيل الله) : (الأنفال:72- التوبة:41، 81- الحجرات: 15)

وفي ثلاثة أخر عن قوله (في سبيل الله) (النساء: 95- التوبة:2.- الصف: 11)

ولم يأت في أي موطن من هذه المواطن ولا في غيرها تقديم " الأنفس" على الأموال" إلا في آية واحدة في غير هذه المواطن هي قوله تعالى:

"إنَّ اللهَ اشْتَرَى مِنَ الْمُؤْمِنِينَ أنْفُسَهُمْ وَأمْوالَهُم بِأنَّ لَهُمُ الْجَنَّةَ.." (التوبة:111)

وهذا من تصريف البيان القرآني الكريم، ولكل صورة من هذه الصور ما يقتضيها في سياقها.

في سورة التوبة جاءت ثلاث آيات: الأولى كان فيها تقديم (في سبيل الله) وما بقي أخر فيه (في سبيل الله)

فأيُّ الصور هي الأصل في اللغة: تقديم الظرف أم الآلة؟

طور بواسطة نورين ميديا © 2015