ويذهب بعضُ أهلِ العلم منهم " أبو حيان الأندلسي" إلى أنه يصح أن يكون الضمير في (عليه) راجعًا إلى النبي صلى الله عليه وآله وصحبه وسلم، وإلى صاحبه الصديق رضي الله عنه معًا، وأفرد لتلازمهما، فيكون لكل منهما ما يخصُّه من السَّكينة التى تتلاءم مع منزله من القرب
ويؤيده أنَّ في مصحف " حَفْصَة " رضي الله عنها: " فأنزل الله سكينته عليهما وأيدهما " (24)
تبين لك من هذا وجه نظم التراكيب في هذه الجمل القرآنية الكريمة، واحتمالات التأويل التى يمكن أن يذهب إليها من خلال مناهج النظم البيانى للمعنى القرآني في هذه الجمل القرآنية الكريمة وهذا مِنْ حَاقِّ النَّظرِ البلاغيِّ في البيان القرآنيِّ الكريمِ
.......
وعَطَفَ قولَه (أيده بجنود لم تروها) على قوله (أنزل الله سكينته