أسْمَاءٌ سَمَّوهَا ما شَهِدَتِ العَرَبُ بِهَا مِنْ سُلطَانٍ!

فَلَيْسَ لِهَذِهِ الأوْصَافِ شَيْءٌ مِنَ الحَقِيقَةِ; بَل كُلُّ هَذَا لا يَمُتُّ بِصِلَةٍ إلى حَقِيقَةِ الشِّعْرِ العَرَبِيِّ الفَصِيحِ بِجَمِيعِ ضَوابِطِهِ، وشُرُوطِهِ، وأوْزَانِهِ ... إلَخ، وأكْبَرُ مَقْتًا مِنْ ذَلِكَ حِينمَا تُتَوِّجُ القَنَوَاتُ الإعْلامِيَّةُ والصُّحُفُ المَحَلِّيَّةُ أشْخَاصًا بِأسْمَاءٍ مُزَورَةٍ مَا كَانَ لَهُمْ أنْ يَسْمَعُوا بِهَا، أوْ يَقْرَبُوهَا فَضْلاً أنْ يَتَسَمَّوْا بِهَا، وهُو وصْفُهُمْ بِالشُّعَرَاءِ، والأُدَبَاءِ، وهُمْ لا يُحْسِنُونَ أوْلَوِيَّاتِ اللُّغَةِ، وقَواعِدَهَا النَّحْوِيَّةَ، فَإلى الله المُشْتَكَى!

* * *

المحظور الثالث: الترويج لمخططات أعداء الإسلام الذين لم تقف نواياهم من هدم الإسلام بكل وسيلة كانت

- المَحْظُوْرُ الثَّالِثُ: التَّرْوِيجُ لِمُخَطَّطَاتِ أعْدَاءِ الإسْلامِ الَّذِينَ لَمْ تَقِفْ نَوايَاهُمْ مِنْ هَدْمِ الإسْلامِ بِكُلِّ وسِيلَةٍ كَانَتْ; لاسِيَّمَا العُدْوانُ عَلَى اللُّغَةِ العَرَبِيَّةِ; بِغَضِّ النَّظَرِ عَنْ نَوايَا دُعَاةِ «شَاعِرِ المَلْيُوْن».

فَهَذَا مِنْهُم يُعَدُّ في أقَلِّ حَالٍ تَعَاوُنًا على الإثْمِ والعُدْوَانِ؛ لأنَّ في الدَّعْوَةِ إلى الشِّعْرِ «النَّبَطِيِّ» نُصْرَةً وتَعْزِيْزًا لمُخَطَّطَاتِ الأعْدَاءِ.

هَذَا إذَا عَلِمْنَا؛ أنَّ الأمَّةَ الإسْلامِيَّةَ لم تَزَلْ تَمرُّ بظُرُوْفٍ عَصِيْبَةٍ هَوْجَاءَ، سَوَاءٌ في عَقِيْدَتِها أو أخْلاقِهَا أو لُغَتِهَا ... وذَلِكَ

طور بواسطة نورين ميديا © 2015