وَسَمِعَ مِنْ: أَبِي الفَضْلِ الأُرْمَوِيِّ، وَأَبِي الفَتْحِ الكَرُوْخِيّ، وَأَبِي غَالِبٍ مُحَمَّد ابْن الدَّايَةِ، وَسِبْط الخَيَّاط، وَطَائِفَة.
وَتَفَقَّهَ، وَصَحِبَ الزُّهَّاد، وَجَاور مُدَّة، ثُمَّ انْقَطَع، وَعجز.
قَالَ ابْنُ نُقْطَة (?) : ثِقَة، صَحِيْح الأَخْذِ لِلْقِرَاءات وَالحَدِيْث.
قَالَ الزَّكِيّ المُنْذِرِيّ (?) : لَمْ يَتفق لِي السَّمَاع مِنْهُ، وَأَجَاز لِي، وَتُوُفِّيَ فِي ذِي القَعْدَةِ (?) ، سَنَة تِسْعٍ وَسِتِّ مائَةٍ.
قُلْتُ: حَدَّثَ عَنْهُ: ابْن الدُّبَيْثِيِّ، وَابْن خَلِيْلٍ، وَالبِرْزَالِيّ، وَالضِّيَاء مُحَمَّد، وَالنَّجِيْب عَبْد اللَّطِيْفِ، وَابْن القَسْطَلانِيّ التَّاج، وَآخَرُوْنَ.
الإِمَامُ، شَيْخُ القُرَّاءِ، القَاضِي، أَبُو عَبْدِ اللهِ مُحَمَّدُ بنُ أَيُّوْبَ بنِ نُوْحٍ الغَافِقِيُّ، البَلَنْسِيُّ.
تَلاَ عَلَى: ابْنِ هذِيل.
وَسَمِعَ مِنْ جَمَاعَة، وَتَفَقَّهَ بِابْنِ عِقَال، وَحفظ (المُدَوَّنَة) ، وَأَخَذَ النَّحْو عَنِ: ابْنِ النِّعمَة.
وَأَجَاز لَهُ: أَبُو مَرْوَانَ بنُ قُزْمَانَ، وَالسِّلَفِيّ.
وَكَانَ مِنْ كِبَارِ الأَئِمَّة، خطبَ بِبَلَنْسِيَة، وَكَانَ ذَا دُعَابَة.