لَيَّنَهُ: أَبُو الرَّبِيْعِ الكَلاَعِيُّ.

وَقَالَ ابْنُ الزُّبَيْرِ: سَمِعَ فِي صغره مِنْ أَبِي الوَلِيْدِ ابْنِ الدَّبَّاغِ، وَجَمَعَ السَّبْع عَلَى ابْنِ سَعِيْد.

وَقَالَ الأَبَّارُ: لَمْ يَكُنْ أَحَد يُدَانِيه فِي الضَّبْط وَالتّجويد، أَخَذَ عَنْهُ الآبَاء وَالأَبْنَاء، اضْطَرَب بِأَخَرَةٍ، فَأَسند عَنْ جَمَاعَةٍ أَدْركهُم، وَكَانَ بَعْض شُيُوْخنَا يُنكر عَلَيْهِ.

وَقَالَ ابْنُ مُشِليُوْن: كَانَ الحَصَّارُ يَنسخ (التَّيْسِيْر) فِي أُسْبُوْع، وَيَقتَات بِثمنِهِ، وَكَانَ وَرِعاً.

قُلْتُ: أَكْثَر عَنْهُ الأَبَّار، وَقوَّاهُ، لَكنّه مَا سَمَّى فِي شُيُوْخه ابْنَ سَعِيْدٍ الدَّانِيّ.

10 - زَاهِرُ بنُ رُسْتُمَ بنِ أَبِي الرَّجَاءِ الأَصْبَهَانِيُّ *

الإِمَامُ، العَالِمُ، المُفْتِي، المُقْرِئُ، المُجَوِّدُ، القُدْوَةُ، أَبُو شُجَاعٍ الأَصْبَهَانِيُّ، ثُمَّ البَغْدَادِيُّ، الشَّافِعِيُّ، الصُّوْفِيُّ، المُجَاوِرُ، إِمَامُ المَقَامِ.

تَلاَ بِالرِّوَايَات عَلَى: أَبِي مُحَمَّدٍ سِبْط الخَيَّاط، وَعَلَى: أَبِي الكَرَمِ (?) صَاحِب (المِصْبَاح) .

طور بواسطة نورين ميديا © 2015