تَلاَ عَلَيْهِ بِالسَّبْع: أَبُو عَبْدِ اللهِ الأَبَّارُ، وَعَلَم الدِّيْنِ اللورقِيّ، وَطَائِفَة.
مَاتَ: فِي شَوَّالٍ (?) ، سَنَةَ ثَمَانٍ وَسِتِّ مائَةٍ، وَلَهُ ثَمَانٌ وَسَبْعُوْنَ سَنَةً، وَكَانَ صَاحِبَ فُنُوْن.
السُّلْطَانُ غِيَاثُ الدِّيْنِ كيخسرو بنِ قِلْج (?) رسلاَنَ (?) السَّلْجُوْقِيُّ، قَتله ملك الأَشكرِيِّ سَنَةَ سَبْعٍ وَسِتِّ مائَةٍ، فَتَمَلَّكَ بَعْدَهُ ابْنه كيكَاوس.
وَكَانَتْ أَيَّام كيخسرو تِسْعَ عَشْرَةَ سَنَةً.
وَبعد أَرْبَع سِنِيْنَ، أَسرت التُّرُكْمَان ملك الأشكرِي، وَأَتَوا بِهِ إِلَى كيخسرو، فَأَرَادَ قَتله، فَبذل فِي نَفْسِهِ أَمْوَالاً وَقلاعاً لَمْ يَملكهَا المُسْلِمُوْنَ قَطُّ، فَقبل ذَلِكَ.
الشَّيْخُ، العَالِمُ، الصَّادِقُ الخَيِّرُ، المُسْنِدُ، أَبُو عَبْدِ اللهِ الحُسَيْنُ بنُ سَعِيْدِ بنِ الحُسَيْنِ بنِ شُنَيْفِ بنِ مُحَمَّدٍ الدَّارَقَزِّيُّ، الأَمِيْنُ.