4103- الأزجي 1:
الشَّيْخُ الإِمَامُ، المُحَدِّثُ المُفِيْدُ، أَبُو القَاسِمِ عَبْدُ العزيز بن علي ابن أَحْمَدَ بنِ الفَضْلِ بنِ شَكَّرَ البَغْدَادِيُّ، الأَزَجِيُّ.
سَمِعَ الكَثِيْر مِنِ: ابْنِ كَيْسَان، وَأَبِي عَبْدِ اللهِ العَسْكَرِيّ، وَأَبِي الحَسَنِ ابْن لُؤْلُؤ، وَأَبِي سعيد الحرفي، وعبد العزيز الخرقي، ومحمد ابن أَحْمَدَ الجَرجَرَائِيّ المُفِيْد، وَابْنِ المُظفر، وَالدَّارَقُطْنِيّ، وَخَلْق. وَعُنِي بِالحَدِيْثِ.
رَوَى عَنْهُ: الخَطِيْبُ وَالقَاضِي أَبُو يَعْلَى وَعَبْدُ اللهِ بنُ سَبْعُوْنَ القَيْرَوَانِيّ وَالحُسَيْنُ بنُ عَلِيٍّ الكَاشْغَرِيّ وَحَمْدُ بنُ إِسْمَاعِيْلَ الهَمَذَانِيّ وَالمُبَارَكُ بنُ الطُّيُوْرِيّ وَخَلْق.
لَهُ مصَنّف فِي الصِّفَاتِ لَمْ يُهَذِّبْهُ.
قَالَ الخَطِيْبُ: كتبنَا عَنْهُ وَكَانَ صَدُوْقاً كَثِيْرَ الكِتَاب. مَوْلِدُهُ فِي سَنَةِ سِتٍّ وَخَمْسِيْنَ وَثَلاَثِ مائَةٍ. وَتُوُفِّيَ فِي شَعْبَانَ سَنَةَ أَرْبَعٍ وَأَرْبَعِيْنَ وَأَرْبَعِ مائَة.
4104- عَبْدُ الغَافِرِ بن محمد 2:
ابن عبد الغافر بن أَحْمَدَ بنِ مُحَمَّدِ بنِ سَعِيْدٍ؛ الشَّيْخُ الإِمَامُ الثِّقَةُ المُعَمَّرُ الصَّالِحُ أَبُو الحُسَيْنِ الفَارِسِيُّ، ثُمَّ النَّيْسَابُوْرِيُّ.
وُلِدَ سَنَةَ نَيِّفٍ وَخَمْسِيْنَ وَثَلاَثِ مائَةٍ.
وَحَدَّثَ عَنْ: أَبِي أَحْمَدَ مُحَمَّدُ بنُ عِيْسَى بنِ عَمْرَوَيْه الجُلُوديُّ ب "صَحِيْح مُسْلِم" سَمِعَهُ مِنْهُ سَنَة خَمْسٍ وَسِتِّيْنَ وَثَلاَثِ مائَةٍ. وَحَدَّثَ عن، الإمام أبي سليمان الخطابي بغريب الحَدِيْث لَهُ وَحَدَّثَ عَنْ، بِشْرِ بنِ أَحْمَدَ الإِسفرَايينِيّ وَإِسْمَاعِيْلَ بنَ عَبْدِ اللهِ بنِ مِيكَال وَكَانَ يُمكنه السَّمَاعُ مِنْ أَبِي عَمْرٍو بنِ نُجيد وَأَبِي عَمْرٍو بنِ مَطَر، وَطَائِفَة.
حَدَّثَ عَنْهُ: نَصْرُ بنُ الحَسَنِ التُنْكَتِي وَأَبُو عَبْدِ اللهِ الحُسَيْنُ بنُ عَلِيٍّ الطَّبرِيّ وَعبيدُ الله بن أَبِي القَاسِمِ القُشَيْرِيّ وَعبدُ الرَّحْمَن بن أَبِي عُثْمَانَ الصَّابُوْنِيّ وَمُحَمَّدُ بنُ الفَضْلِ الصَّاعدي الفَرَاوِيّ وَإِسْمَاعِيْلُ بنُ أَبِي بَكْرٍ القَاري وَفَاطِمَةُ بِنْتُ زَعْبَل العَالِمَة وَآخَرُوْنَ.
قَالَ حَفِيْدُهُ الحَافِظُ عبدُ الغَافِرِ بنُ إِسْمَاعِيْلَ بنِ عبدِ الغَافِر: هُوَ الشَّيْخ الجَدُّ، الثِّقَةُ، الأَمِيْن الصَّالِح الصَّيِّنُ الدَّيِّن الْمَحْظُوظ مِنَ الدُّنْيَا وَالِدّين الملحوظُ مِنَ الحَقِّ تَعَالَى بِكُلِّ نُعمَى كَانَ يَذكر أَيَّام أَبِي سهلٍ الصُّعلوكِيّ وَيَذكُره وَمَا سَمِعَ: مِنْهُ شَيْئاً وَسَمِعَ: مِنَ الخَطَّابِيّ بِسَبَب نُزوله عِنْدَهُم حِيْنَ قَدِمَ نَيْسَابُوْر وَلَمْ تَكن مسموعَاتُهُ إلَّا مِلءَ كُمَّين مِنَ الصَّحِيْح وَالغَرِيْب وَأَعدَادٍ قَلِيْلَةٍ مِنَ المتفرِّقَات مِنَ الأَجزَاءِ وَلَكِنَّهُ كَانَ محظوظاً مجدوداً فِي الرِّوَايَة حَدَّثَ قَرِيْباً مِنْ خَمْسِيْنَ سَنَةً مُنفرداً عَنْ، أَقرَانِهِ مَذكوراً مَشْهُوْراً فِي الدُّنْيَا مقصوداً مِنَ الآفَاق سَمِعَ: مِنْهُ الأَئِمَّةُ وَالصُّدُوْر وَقَدْ قرَأَ عَلَيْهِ الحَسَنُ بنُ أَحْمَدَ السَّمَرْقَنْدِيّ الحَافِظ صَحِيْح مُسْلِم نَيِّفاً وَثَلاَثِيْنَ مرَّة وَقرَأَه عَلَيْهِ أَبُو سَعْدٍ البَحِيرِيّ نَيِّفاً وَعِشْرِيْنَ مرَّة هَذَا سِوَى مَا قرَأَهُ عَلَيْهِ المشَاهيرُ مِنَ الأَئِمَّةِ. اسْتكمل خَمْساً وَتِسْعِيْنَ سَنَةً، وَطعنَ في السادسة