وَالتِّسْعِيْنَ، وَأَلحق الأَحفَاد بِالأَجدَاد، وَعَاشَ فِي النِّعمَة عزِيزاً مُكرَّماً فِي مُروءةٍ وَحِشْمَة إِلَى أَنْ تُوُفِّيَ رَحِمَهُ اللهُ تَعَالَى فِي خَامِسِ شَوَّال سَنَةَ ثَمَانٍ وَأَرْبَعِيْنَ وَأَرْبَعِ مائَة بِنَيْسَابُوْرَ.
وفيهَا مَاتَ شَيْخُ الشَّافِعِيَّة مَعَ القَاضِي أَبِي الطَّيب أَبُو سَعِيْدٍ أَحْمَدُ بنُ مُحَمَّدِ بنِ نُمَيْر الخُوَارَزْمِيّ الضّرِير وَالفَقِيْهُ عَبْدُ اللهِ بنُ الوَلِيْدِ الأَنْدَلُسِيّ بِمِصْرَ وَالزَّاهِد أَبُو حَفْصٍ بنُ مَسْرُوْر وَعَلِيُّ بنُ إِبْرَاهِيْمَ البَاقِلاَّنِيّ وَأَبُو الحَسَنِ بنُ الطَّفَّال وَالزَّاهِدُ مُحَمَّدُ بنُ الحُسَيْنِ ابْنِ التَّرْجُمَان بغزَة وَأَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بنُ عَبْدِ المَلِكِ بنِ بشران والمفتي أبو الفرج محمد ابن عبد الواحد الدارمي الشافعي.