كثيرا في وقايتهم من مضاعفات المرض.
كضعف الذاكرة أو فقدان الحس في الأطراف.
نتيجة لإصابة الأوعية الدموية باختلال الدورة الدموية فيها.
والثوم يحفظ ضغط الدم المتزايد في مرضى تصلب الشرايين والأعراض المرافقة له. كالدخوة والإمساك.
أما الذين يدمنون التدخين.
فمادة (النيكوتين) تسبب عملية تسمم مزمن في الدم , والثوم يعالج الاضطرابات الناتجة عن هذا التسمم، والثوم يعالج مرض تقيح اللثة , والذى يسبب سقوط الأسنان في سن مبكرة. والثوم يعالج جميع أنواع الإسهال المنتن مهما كانت أسبابه , يأكل المريض الثوم فيزيل العفونة ويتحسن الإسهال إلى أن يعود الخارج إلى حالته الطبيعية.
ومن تجربتى الخاصة أن الثوم يفيد كثيرا في حالات التهاب الأحبال الصوتية , وقد سافرت من بغداد إلى القاهرة للعلاج من هذا المرض ثم قرأت بحثا طويلا عن الثوم كمضاد حيوى نباتى فنفعنى الله (بزيت الثوم) ونفع كل ما أعرفهم به (المؤلف) .
إنَّ كلَّ نبات خلقه الله لحكمة.
وعطاء النبات للإنسان يؤكد القصد وعدم المصادفة فأي عاقل يمكن له أن يمسخ عقله ويقول: إن هذا العطاء المتنوع الشامل لكل أمراض الإنسان وقاية وعلاجاً يمكن أن يأتي عن طريق المصادفة العمياء , إن التكامل دليل القصد.
ومن الطريف في هذا المجال أن بعض النباتات خلقها الله على صورة العضو الذي تعالجه في جسم الإنسان كنبات الخلة.
استخدم القرآن عنصر الجمال في النبات ليلفت النظر إلى الجانب المعنوى من منافعه.
قال تعالى: (انْظُرُوا إِلَى ثَمَرِهِ إِذَا أَثْمَرَ وَيَنْعِهِ) (1)
- - - - - - - - - -
(1) قال الزمخشرى: (انْظُرُوا إِلَى ثَمَرِهِ إِذَا أَثْمَرَ وَيَنْعِهِ) أي إذا أخرج ثمره كيف يخرجه ضئيلا لا يكاد ينتفع به وانظروا إلى حالة ينعه ونضجة كيف يعود شيئاً جامعاً للمنافع والملاذ. انظروا نظر اعتبار واستبصار واستدلال على قدرة مقدرة ومدبرة وناقلة من حال إلى حال.
وقال الواحدى: نبه على هاتين الحالتين (الثمر والينع) وإن كان بينهما أحوال يقع بها الاعتبار لأنهما أغرب في الوقوع وأظهر في الاستدلال