"إن المسيح لم يرسلنى لأعمر بل لأبشر , لا بحكمة كلام , لئلا يتعطل صلب المسيح , لأنه مكتوب , سأبيد حكمة الحكماء , وأرفض فهم الفهماء"
وتساءل بولس:
- أين الحكيم؟
- أين الكاتب؟
- أين مباحث الدهر؟
- ألم يجهل الله حكمة هذا العالم؟
- لأنه إذا العالم في حكمة الله لم يعرف الله بالحكمة.
- استحسن الله أن يخلص المؤمن بجهالة الكرازة.
ولكن الإسلام أشبع العقل بالبرهان الساطع , وأشبع المخيلة بما رسمه في بيان رائع لعالم السماء. والجزاء.
...
وبعد:
إن منهج تدريس العقائد يحتاج إلى مراجعة , وأودُّ أن يرجع المسلمون إلى قرآنهم وينتهجوا منهجه في خطاب العقل , ولمس القلب , وإشباع المخيلة.
(إِنَّ هَذَا الْقُرْآنَ يَهْدِي لِلَّتِي هِيَ أَقْوَمُ وَيُبَشِّرُ الْمُؤْمِنِينَ الَّذِينَ يَعْمَلُونَ الصَّالِحَاتِ أَنَّ لَهُمْ أَجْرًا كَبِيرًا) .
(وَاللَّهُ يَقُولُ الْحَقَّ وَهُوَ يَهْدِي السَّبِيلَ) .