استعارة مكنية، لأن استحياء النساء وضع لغة للترك، فاستعير في الآيات لنبذ النساء وامتهانهن، وهذا من بليغ إعجاز النص القرآني في بلاغته ((?)) .

المعنى العام

{تِلْكَ} : أي هذه {آيَاتُ الْكِتَابِ الْمُبِينِ} . قال ابن كثير: " أي الواضح الجلي الكاشف عن حقائق الأمور، وعلم ما قد كان وما هو كائن " ((?)) .

{نَتْلُو عَلَيْكَ} قال البيضاوي: " نقرؤه بقراءة جبريل، ويجوز أن يكون بمعنى ننزله مجازاً " ((?)) . {نَبَإِ مُوسَى وَفِرْعَوْنَ بِالْحَقِّ} قال القرطبي: " نتلو عليك بعض خبرهما " ((?)) . {بِالْحَقِّ} ، قال البقاعي: " الذي يطابقه الواقع، فإنا ما أخبرنا فيه بمستقبل إلا طابقه الكائن عند وقوعه، ونبه على أن هذا البيان كما سبق إنما ينفع أولي الإذعان بقوله " ((?)) . {لِقَوْمٍ يُؤْمِنُونَ} قال الزمخشري: " لمن سبق في علمنا أنه يؤمن لأن التلاوة إنما تنفع هؤلاء دون غيرهم " ((?)) .

{إِنَّ فِرْعَوْنَ ((?)

طور بواسطة نورين ميديا © 2015