فمجمل هذه الألفاظ تدل في اجتماعها على أن افتتاح السورة بها كان مقصوداً به تنبيه السامع وقرع سمعه على ما يراه ويسمعه فيما يتلوه من الآيات.

القراءات القرآنية

1. {طسم} :

بإمالة فتحة الطاء. قرأ بها كل من (حمزة، والكسائي، وخلف وشعبة) .

بإمالة فتحة الطاء بين بين (نافع) .

بإظهار نون سين عند الميم، قرأ بها (حمزة، وأبو جعفر) .

بالسكت على الحروف، قرأ بها (أبو جعفر) ((?)) .

2. {الْمُبِينِ نَتْلُو} :

بالإدغام (الكبير) ((?)) ، على ما قاله مجاهد بمعنى إدغام النون الأولى بالنون الثانية من دون أن يظهر ذلك بينهما.

3. {مُوسَى} :

قرأ بالإمالة كل من (حمزة، والكسائي، وأبي جعفر، وخلف، وورش) ((?)) .

4. {فِرعَونَ} :

قُرأ (فُرعون) بضم الفاء وكسرها والكسر أحسن كالقُسطاس والقِسطاس ((?)) .

5. {يُذَبِّحُ} :

قرأ الجهور يذبح مضعّفا، وأبو حيوة، وابن محيصن بفتح الياء وسكون الذال (يَذْبَحُ) ((?)) .

القضايا البلاغية

1. {نَتْلُو} :

إسناد التلاوة إلى الله إسناد مجازي، لأنه الذي يأمر بتلاوة ما يوحى إليه من الكلام، والذي يتلو حقيقة هو جبريل بأمر من الله، وجعلت التلاوة على النبي (- صلى الله عليه وسلم -) لأنه الذي يتلقى ذلك المتلوّ، وعبر عن هذا الخبر بالنبأ لإفادة إنه خبر ذو شأن وأهمية ((?)) .

2. {عَلا فِي الأَرْضِ} :

مجاز إسنادي، لأن فرعون لم يعل بل استعلى بكفره.

3. {وَيَسْتَحْيِي نِسَاءَهُمْ} :

طور بواسطة نورين ميديا © 2015