وَمِنْهُم رَبَاح بِفَتْح الرَّاء وبالموحدة الْأسود وَكَانَ يَأْذَن عَلَيْهِ أَحْيَانًا إِذا انْفَرد وَهُوَ الَّذِي أذن لعمر بن الْخطاب رَضِي الله تَعَالَى عَنهُ فِي الْمشْربَة ويسار الرَّاعِي وَهُوَ الَّذِي قَتله العرنيون وَمِنْهُم زيد أَبُو يسَار وَلَيْسَ زيد بن حَارِثَة وَالِد أُسَامَة ذكره ابْن الْأَثِير وَمِنْهُم مِدعَم بِكَسْر الْمِيم وَفتح الْعين عبد أسود كَانَ لِرفَاعَة بن زيد الضبَيبي بِضَم الضَّاد الْمُعْجَمَة وبالياء الْمَفْتُوحَة على صِيغَة التصغير فأهداه رِفَاعَة إِلَى رَسُول الله
وَمِنْهُم أَبُو رَافع واسْمه أسلم القبطي وَكَانَ للْعَبَّاس فوهبه للنَّبِي
فَلَمَّا بشر النَّبِي
بِإِسْلَام عَمه الْعَبَّاس أعْتقهُ توفّي قبل عُثْمَان بِيَسِير وَمِنْهُم ابْن زيد الجذامي وَمِنْهُم سفينة بِوَزْن كَبِيرَة وَاخْتلف فِي اسْمه فَقيل طهْمَان وَقيل كيسَان وَقيل مهْرَان سَمَّاهُ رَسُول الله
سفينة لأَنهم كَانُوا حملوه شَيْئا كثيرا فِي السّفر وَمِنْهُم مَأْبُور القبطي أَخُو مَارِيَة الْقبْطِيَّة الَّذِي أهدي إِلَيْهِ مَعهَا وَمِنْهُم وَاقد أَو أَبُو رَاقِد وَمِنْهُم سلمَان الْفَارِسِي أَبُو عبد الله وَيُقَال لَهُ سلمَان الْخَيْر أَصله من