متى تلق بنت العشر قد نص ثديها ... كلؤلؤة الغواص يهتز جيدها
تجد لذة منها لخفة روحها ... وغرتها والحسن بعد يزيدها
وصاحبة العشرين لا شيء مثلها ... فتلك التي تلهو بها وتريدها
وبنت الثلاثين الشفاء حديثها ... هي العيش ما رقت ولا رق عودها
وإن تلق بنت الأربعين فغبطة ... وخير النساء ودها وولودها
وصاحبة الخمسين فيها بقية ... من الباه واللذات صلب عمودها
وصاحبة الستين لا خير عندها ... وفيها ضياع والحريص يريدها
وصاحبة السبعين إن تلف معرسا ... عليكم خزية تستفيدها
وذات الثمانين التي قد تجللت ... من الكبر الفاني وقد وريدها
وصاحبة التسعين يرعش رأسها ... وبالليل مقلاق قليل هجودها
ومن طالع الأخرى فقد ضل عقلها ... وتحسب أن الناس طرا عبيدها
وأنشد لابن أبي كريمة ع هو أحمد بن زياد بن أبي كريمة وأنشد مرثية أوس بن حجر ع لأبي دجالة فضالة بن كلدة أحد بني أسد ابن خزيمة. وب11 مما صحف فيه المفضل الضبي فجعله.... جذعا بالذال المعجمة فأخذه عليه الأصمعي وفي ب12 تلعا، وهو ككتف الذي ينصب عنقه ينظر يمينا وشمالا. وب13 ازدحمت حلقتا البطان، مثل يقال إذا بلغ الأمر في المكروه حده وأنشد بيتين غير مخلد ع الرواية المعروفة، فإذا ذكرت مصيبة تشجي بها فاذكر ... الخ وأنشد ناشر ع هذه الأبيات لأبي نواس يرثى الأمين، وتوجد في ديوانه بزيادة بيت بعد الأول: