المصعب: الذي قد أصعب للضراب، فلا يركب ولا يمتهن استيفاء لطرقه. وقوله: كان قسيهم قرون صوار يقول: انصرفوا مغلوبين مائلة قسيهم كأنها قرون صوار مصروع.

وأنشد أبو علي للحطيئة في ذلك:

أم من لخصم مضجعين قسيهم ... ميل خدودهم عظام المفخر

ع هذا الأبيات يرثى بها علقمة بن هوذة بن علي، وبعد البيت:

إن الرزية لا أبالك هالك ... بين الدماخ وبين داره خنزر

تلك الرزية لا رزية مثلها ... فأقنى حياءك لا أبالك وأصبري

وفي هذا المعنى المذكور يقول الآخر:

إذا اجتمع الناس يوم الفخار ... أطلت إلى الأرض ميل العصا

وأنشد أبو علي:

ألآن لما أبيض مسربتي ... وعضضت من نابي على جذم

ع هو للحارث بن وعلة الذهلي، وقد تقدم ذكره، وبعده:

ترجو الأعادي أن أسالمها ... جهلاً توهم صاحب الحلم

وأنشد أبو علي لطريح الثقفي في خبر ذكره:

طور بواسطة نورين ميديا © 2015