وإذا كان الخلف أخثم فذلك من الغزر. ورحاب المناخر: يعني مخارج اللبن من الضرع، أستعارة.
وأنشد أبو علي لأم خالد الخثعمية شعرا، منه:
رأيت لهم سيماء قوم كرهتهم ... وأهل الغضا قوم على كرام
ع خثعم: لقب، وأسمه أفتل بن أنمار بن إراش بن الغوث بن نبت بن مالك بن زيد بن كهلان، وخثعم جبل سمى به. وسيمى: مقصور وحكى أبو زيد فيه المد، وهذا البيت له حجة، فإذا زدت الياء مددت فقلت سيمياء. تعني الخثعمية بسيمى قوم أهل الحجاز، وأهل الغضا: أهل نجد، قال قيس بن معاذ:
تمر الصبا صفحاً بساكنة الغضى ... ويصدع قلبي أن يهب هبوبها
يعني ساكنة نجد. وأنشد قاسم بن ثابت بعض هذا الشعر لأم الضحاك المحاربية، وزاد بعد قوله: وأنيابه اللاتي جلا ببشام:
وإن نوانا من نوى أهل جحوش ... كمثل نوى أروية ونعام
ألا ليتني بين القميص وجحوش ... وإن نالنا من أهله بغرام
وأنشد أبو علي:
كأنما وجهك ظل من حجر ... ذو خضل في يوم ريح ومطر
ع أنشده ابن الأعرابي لأعرابي من بني فزارة، قال:
أقسم لا تأخذ حقي يا وزر ... ظلما وعند الله في الظلم الغير