إبل يحلبها فاستقتها فذهب ما كان يحلبه في الرفد. ومثله قول أبي قردودة يرثى ابن عمار قتيل النعمان، وكان نهاه عن منادمته فخالفه:
يا جفنة كإزاء الحوض قد هدموا ... ومنطقاً مثل وشى اليمنة الحبره
يقول: قتلوه فكأنهم ذهبوا بقراه الذي كان يقرى، وكفأوا جفنته التي كان يطعم فيها. وقال الأصمعي أقتال: أشباه، وغيره يقول أعداء. وحربي: جمع حريب أي مسلوب، وروى أبو عبيدة صرعي.
أنشد أبو علي للحارث بن حلزة:
لا تكسع الشول بأغبارها
ع هو الحارث بن حلزة بن مكرزة بن بديد أحد بني يشكر بن علي بن بكر بن وائل يكنى ... شاعر جاهلي قال:
قلت لعمرو حين أرسلته ... وقد حبا من دونها عالج