مهرية بازل سير المطي بها ... عشية الخمس بالموماة مزموم

كأنما عينها منها وقد ضمرتواحتثها السير في بعض الأضا ميم

قوله: سير المطى بها يقول كأن سيرهن يوصل بسيرها لفضل نشاطها. يقال هو يزم الألف أي يسبق الألف. وقال بعضهم: أراد كأنها زمام لهن تقتادهن كما يقتاد البعير بالزمام. والموماة: البرية. والخمس: أن تقيم ثلاثا في المرعي، وترد في الرابع فذلك الخمس. والأضا: الغدران واحدتها أضاة مثل قطاة وقطا، ويقال إضاء بالمد مثل أكمه وإكام.

وأنشد أبو علي:

لها حافر مثل قعب الوليد ركب فيه وظيف عجر

ع الشعر لامرىء القيس وبعده:

لها ثنن كخوافي العقا ... ب سود يفين إذا تزبئر

لها عجز كصفاة المسيل أبرز عنها جحاف مضر

لها ذنب مثل ذيل العرو ... س تسد به فرجها من دبر

وسالفة كسحوق الليا ... ن أضرم فيها الغوى السعر

لها جبهة كسراة المجن حذقه الصانع المقتدر

لها منخر كوجار الضباع ... فمنه تريح إذا تنبهر

يستحب في الحافر أن يكون مقبعا، قال عوف بن الخرع:

لها حافر مثل قعب الوليد يتخذ الفأر فيه مغارا

ويقال: سيل جحاف وجراف إذا اجتحف كل شيء، وبذلك سميت الجحفة لأن سيلا

طور بواسطة نورين ميديا © 2015