سعة وكان الأجحم قد تزوج خالدة بنت هاشم بن عبد المطلب، وهي أم فاطمه هذه.

وأنشد أبو علي للنابغة الجعدي:

ألم تعلمي أني رزئت محارباً

قد مضى ذكر الجعدي. وتمام الشعر وهو كله مختار:

يقول لمن يلحاه في بذل ماله ... أأنفق أيامي وأترك ماليا

يدر العروق بالسنان ويشتري ... من الحمد ما يبقى وإن كان غاليا

وحوح: هو وحوح بن عبد الله أخو النابغة لأمه. ومحارب: هو محارب بن قيس بن عدس من أشراف قومه. وهي كلمة.

وأنشد أبو علي:

أبا عمرو لم أصبر ولي فيك حيلة ... ولكن دعاني اليأس منك إلى الصبر

ع هو لعبد الله بن أراكة الثقفي يرثي أخاه عمرو بن أراكة، وكان ابن عباس قد استخلفه على اليمن، وشخص إلى علي رضوان الله عليه، فوجه معاوية إلى اليمن ونواحيها بشر بن أرطاة أحد بني عامر بن لؤي، فقتل عمرا، فجزع عليه أخوه ورثاه بشعر منه هذان البيتان، وفيلهما مما ينتظم به المعنى:

لعمري لئن أتبعت عينيك ما مضى ... من الدهر أو ساق الحمام إلى القبر

لتستنفدن ماء الشؤون بأسره ... ولو كنت تمريهن من ثبج البحر

طور بواسطة نورين ميديا © 2015