وأنشد أبو علي لفاطمة بنت الأحجم:

قد كنت لي جبلا ألوذ بظله

ع قال السكري هذا الشعر لليلى بنت يزيد بن الصعق، ترثي ابنها قيس بن زياد ابن أبي سفيان ابن عوف بن كعب، وقال الأخفش: إنه لامرأة من كندة. وأوله في رواية من رواه لفاطمة كما قال أبو علي:

يا عين جودي عند كل صباح ... جودي بأربعة على الجراح

والجراح: زوجها.

وفيه:

وإذا دعت قمرية شجناً لها

أخبرني غير واحد عن أبي العلاء المعري أنه كان يرد هذه الرواية ويقول: إنها تصحيف وينشده:

وإذا دعت قمرية شجباً لها

يعني فرخها الهالك وهو الهديل، والشجب: الهلاك، والشجب: الهالك. وهذه رواية حسنة مقبولة، والحق أحق أن يتبع. وكان الأحجم بن دندنة أحد سادات العرب. ويقال الأجحم بتقديم الجيم، قال ابن دريد جحم إذا فتح عينيه كالشاخص، وبذلك سمى الرجل أجحم، وقال الخليل الأجحم: الشديد حمرة العين مع

طور بواسطة نورين ميديا © 2015