ع وقبله:

كأنّ دموعه غرباً سناة ... يحيلون السجال على السجال

إذا أرووا بها زرعاً وقضباً ... أمالوها على خور طوال

القضب: الفصفصة، يقول: إذا أرووا بها زرعاً وقضباً أمالوها على النخل. والخور: الغزار الكثيرة الحمل كالناقة الخوّارة، وهي الصفيّ الغزيرة اللبن.

وأنشد أبو عليّ " 1 - 279، 276 " لمسلم بن الوليد:

قبر بحلوان استسرّ ضريحه ... خطراً تقاصر دونه الأخطار

يرثي به يزيد بن مزيد الشيبانيّ. وتمام الشعر:

أبقى الزمان على معدّ بعده ... حزناً كعمر الدهر ليس يغار

قال أبو علي " 1 - 279، 276 ": أنشدنا ابن در ستويه قال أنشدني عبد الله بن جوان صاحب الزياديّ: ع كان ثابت بن محمد الجرجانيّ يقول: جوان اسم فارسي ومعناه: صغير السنّ أي فتى، وكان من أعلم الناس بالفارسيّة.

وأنشد أبو عليّ " 1 - 281، 277 " لرجل من بني شيبان:

وما أنا من ريب الزمان بجبّإ ... ولا أنا من سيب الإله بيائس

ع وقبله:

أبكي على الدعاء في كلّ شتوة ... ولهفي على بشر سمام الفوارس

والشعر لمفروق بن عمرو الشيبانيّ، وكان قيس والدعّاء وبشر إخوته، هلكوا في غزوة بارق

طور بواسطة نورين ميديا © 2015