وبيت الكميت ع من بائيته الهاشمية. وأأسلم أأعترف، أشجب: أهلك وأحزن وأنشد فتل ع ولم يعرف القائل وهو الأعشى ميمون من لاميته التي ألحقت بالمعلقات ومن اللغات في لا جرم لا ذو جرم ولا ذي جرم وأنشد ثلاثة أشطار ع وزعمها بيتا كاملا وعجزا من آخر وهو وهم قبيح وغلط شنيع يجل مقامه عن مثله وذلك أنها من الرجز حرف عجز الشطر الأول منها والأصل هدراً في النعم، هكذا رواه كل من وقف على تفسير الفراء على أنه أخر الشطر الثالث وهو متقدم على صاحبيه، ولفظ الفراء أنشدني بعض بني كلاب. والمعنى الفحل يدخل في العنة وهي الحظيرة لئلا يضرب كرائم النوق وذلك للؤم أصله. واللهم الذي يبتلع كل شيء يمر به وذكر جواب الحجاج لعبد الملك

ع رواه الجاحظ في بعض رسائله، ثم قال: فانتحل الشر بحذافيره والمروق من جميع الخير بزوبره، لقد تأنق في ذم نفسه، وتجرد في الدلالة على لؤم طبعه، وفي إقامة البرهان على إفراط كفره، والخروج من كنف ربه، وشدة المشاكلة لشيطانه الذي أغواه وقرينه الذي أغراه، هذا مع عتوه وطغيانه وشدة صولته وقسوة قلبه إلى آخر ما نعي به عليه، وعنده أن الرجل لا يكون عاقلا حتى يعرف نفسه وفي أبيات في الحمى زكرة ع وهو زقيق يجعل فيه الشراب والأبيات لعبد الصمد بن المعذل وهي سبعة في معاني العسكري وذكر خبر خويلد الهذلي ع رواه الأصبهاني عن الحرمي عن الزبير وعرف ما لم يعرفه القالي فسمى الشاعر الأحوص وزاد قال: فقلت له يا أبت ما أرى أنه كان في هذه خير قط فضحك، ثم قال: يا بني هكذا يصنع الدهر بأهله وروايته يا سلم وهو مرخم سلامة القس مغنية شهيرة، والقس لقب عبد الرحمن ابن أبي عمار الجشمي وكان فتن بها، اشتراها يزيد بن عبد الملك في خلافة سليمان وسلامة كعلامة كذا ضبطوه ورأيته في الأشعار كذلك مرة لابن قيس الرقيات:

لقد فتنت ريا وسلامة القسا

طور بواسطة نورين ميديا © 2015