قوله في الشهر الحرام أنهم عبد ود بن عوف بن كنانة ع وكذا رأيته فيما وجد من خط ابن الكوفى وفي جمهرته عبد ود بن كنانة 193، 190 وذكر خبر أبي مسلمة الكلابي ع سجيم بالجيم تصحيف صوابه بالحاء مصغر أسحم على الترخيم. والبيت ليس له وإنما هو أحد المتمثلين به وتمثل به أعرابي حين باع ناقة له من مالك بن أسماء الفزارى وآخر باع فرسا له، وذكر الزبير عن يوسف بن عياش ابتاع حمزة بن عبد الله بن الزبير جملا من أعرابي ثم روى الخبر، وزاد بعضهم بعد بيت الأعرابي:
ولولا الذي يأتى على النفس خاليا ... من الهم لم يسلس لهن قريني
وقد ضمن على بن أحمد الفالي بالفاء أخت القاف، هذا البيت في أبيات به ووضعها في أثناء نسخة من الجمهرة الدريدية كان باعها فلما قرأها المشتري هم بردها إليه، وهي:
أنست بها عشرين حولا وبعتها ... فقد طال شوقي بعدها وحنيني
وما كان ظني أنني سأبيعها ... ولو خلدتني في السجون ديوني
ولكن لضعف وافتقار وصبية ... صغارعليهم يستهل شؤوني
فقلت ولم أملك سوابق عبرة ... مقالة مشوى الفؤاد جزين
وقد الخ 194، 190 وذكر خبر ابني معد يكرب ع قوله في القسم أي قسم الغنائم. وهذا ولم يذكر ماذا فعل عمرو بعجلته. والخبر لا مناسبة له بذكر أبي. وهما في الأصل خبران قد خلط بينهما أبو علي بالحاء المهملة، وروى أيضاً عن ذيل القالي خبرا آخر لا أثر له هنا، وهو: قال أبو محلم: وحدثني السكرى قال: حدثنا ابن حبيب قال: قال هشام ابن الكلبي: مر عبد الله ابن معد يكرب براع للمحزم بن سلمة من بنى مالك بن مازن بن زبيد فاستسقاه لبنا فأبى واعتل عليه وشتمه فقتله عبد الله فثارت بنو مازن بعبد اله فقتلوه فتوانى عمرو في الطلب بدمه فأنشأت أخته تقول