وأنشد ذي الرمة ذوائبه ع ومرت الأبيات ببعض اختلاف وأنشد لابن الطثرية ع البيت نسبه السراج لليلى صاحبة المجنون في خبر وزاد قبله

ألا ليت شعري والخطوب كثيرة ... متى رحل قيس مستقل فراجع

وشراب بأنقع مثل أصله أن الحذر من الطير لا يرد المشارع ولكنه يرد المناقع وأنقع جمع نقع الأرض الحرة الطين يستنفع فيها الماء، والمثل قاله ابن جريح في معمر بن راشد. هذا وفسره القالي فيما مضى بالذي يعاود الأمور. ومر المثلان هو يحرق عليه الأرم ويحفه ويرفه وهنا مثلان آخران هو يحف له ويرف ومن حفنا أو رفنا فليقتصد ومرا وأنشد بيت ذي الرمة ع أذاك الثور يشبه ناقتي أم ظليم خاضب هذه صفته. السي ما استوى من الأرض. أبو ثلاثين فرخا. منقلب راجع إلى فراخه وأنشد لذي الرمة قطيع ع الأبيات لا توجد في شعره رواية الأصمعي. ولم يفسر رواية أبي الحسن ضاعوها بالضاد لمعجمة ومعناه حركوها وأفزعوها وأنشد قعقعوا ع البيت لأبي الربيس عباد بن طهفة الثعلبي المازني، وقيل عباد بن عباس بن عوف بن عبد الله بن أسد بن ناشب بن سبد كعمر بن رزام بن مازن بن ثعلبة بن سعد بن ذبيان شاعر إسلامي من أبيات يقولها في أسيلم بن الأحنف الأسدي وله مع عبد الملك فيها خبر. وهي:

ألا أيها الركب المحثون هل لكم ... بسيد أهل الشأم تحبوا وترجعوا

أسيلم ذاكم لا خفا بمكانه ... لعين ترجى أو لأذن تسمع

من النفر

نجيبة بطال لدن شب همه ... لعاب الغواني والمدام المشعشع

جلا الأذفر الأحوى من المسك فرقه ... وطيب الدهان رأسه فهو أنزع

إذا النفر السود اليمانون حاولوا ... له حوك برديه أجادوا وأوسعوا

طور بواسطة نورين ميديا © 2015