ب1 الدعس الأثر الحديث البين؛ 4 الأشائم من الطير، والشياح الحذار؛ 5 الربل ضروب من الشجر يتفطر في آخر القيظ بورق أخضر من دون مطريسمن عليه التيس وينسب إليه؛ 7 أعمدة يريد قوائمه كبشر ابن أبي خازم:
فأبقي الأين والتهجير منها ... شجوبا مثل أعمدة الخلاف
8 - سما ارتفع في عدوه، ومتقاذف التقريب يريد به إياه، والطاحي المشرف المرتفع الممتد؛ 9مبترك مطر متوال، والجلاح السيل الجارف قوله فهزمت عامر ع هذا غير صحيح؛ قال أبو عبيدة والحرمازي أسرع القتل في الفريقين جميعا فافترقوا ولم يستقل بعضهم من بعض غنيمة، وكان الصبر والشرف فيها لبني عامر، وأما خبر مسهر الحارثي فإنه كان جني في قومه جناية ولحق ببني عامر فحالفهم وشهد هذا اليوم معهم، ولكنه لما رأى ما يصنع عامر بن الطفيل بقومه قال هذا مبير قومي فاهتبل غفلته وطعنه في وجنته ففقأ عينه ولحق بقومه، فليس في هذا الغدر مزية لبني الحرث ومذحج على أن بني عامر أسرت يومئذ سيد مراد ثم أطلقوه، فالصواب الذي لا محيد عنه أن الحرب كانت بينهم كما يقال سجالا وصبر الفريقان وأبليا وتفرقا من غير أن يتم الهزيمة على أحدهما. وقوله وقتل فيها مسهر بن زيد بن قنان الحارثي ع لا أعرفه فان كان تصحيف مسهر بن يزيد بن عبد يغوث الحارثي المذكور فإنه لم يقتل يومئذ ألبتة، قال أبو عبيدة: كانت الوقعة وقد بعث النبي صلى الله عليه وسلم بمكة وأدرك مسهر الإسلام اه وأغفل عنه الذين ألفوا في الصحابة وأبيات عمرو لفرور ع فيها ابن صبح، قال شراح الحماسة فيه قولان: أنه لغير رشدة حملت به أمه من المغيرين به على قومها في الصباح، أو أنه يغير في هذا الوقت يستهزىء به، ولم يعرفوا ما هنا عن ابن الكلبي وهو الصواب إن شاء الله، وقال ابن دريد: هو أبي بن معاوية بن صبح من بني الحرث كان فارسا وإياه عني عمرو بهذا البيت. ومضى علة وساق نسب عمرو ع وفيه خلاف وقد مضى وأنشد داليته ع الصواب بتيمات بالتاء المثناة من فوق مرتين كما ضبطه البكري موضع قريب