يريد علينا الكأس من لو لحظته ... بعينيك ما لمت المحبين في الحب
أة هو من شعر آخر ذكره ياقوت وزيد في آخر الثاني:
إن جفوا حرمة الصفاء فإنا ... لهم في الهوى كما عهدونا
والشعب إحدى جنان الدنيا وهي غوطة دمشق ونهر الأبلة وسغد سمرقند وما وصف الشعب أحد وصف أبي الطيب له بقوله:
مغاني الشعب طيبا في المغاني ... بمنزلة الربيع من الزمان الخ
وأنشد ولا تلم ع الأبيات رواها الأصبهاني وزاد في آخرها:
من ليس يعصيك إن رشدت ولا ... يجهل منك الترخيص في اللمم
والحسين هو أبو عبد الله ابن عبد الله ابن عبيد الله بن عباس، كان من فتيان بني هاشم وظرفائهم وشعرائهم، وكان مالك منقطعاً إليه يغنى في شعره، وهو ابن أبي السمح جابر بن ثعلبة الطائي أبو الوليد المغنى المعروف، كان أبوه منقطعاً إلى ابن جعفر يتيماً في حجره بوصية من أبيه إليه، فأدخله إياه وسائر إخوته في دعوة بنى هاشم، وكان مالك أحول طويلا أحنى، فلما غنى بحضرة الوليد بن يزيد بهذه الأبيات قال الوليد يعارض الحسين:
أحول كالقرد أو كما يرقب السا ... رق في حلك من الظلم
وعمر حتى أدرك الدولة العباسية، انقطع إلى نبى سليمان بن علي، ومات في خلافة المنصور وأنشد الذباح ع الذباح الذبح وأنشد لا أكلم ع في معنى البيتين للحزين الليثي فيمن لم يقره من أبيات:
وما لي من ذنب إليه علمته ... سوى أنني قد جئته غير صائم
وأنشد عن المبرد لداود بن سلم ع لم يعزها في كامله والمعروف أنها لداود، وقال علي بن سليمان: أنشدنيها أبي لسليمان بن قتة العدوى. ومر نسب داود بيتاً كثيراً آخرها في الأساس حمم