وقد علمت خيل براذان أنني ... شددت ولم يشدد من القوم فارس

سيكفيك سيرى في البلاد وغيبتي ... وبعل التي لم تحظ في البيت جالس

ومن مارس الأهوال في طلب الغنى ... يعش مثريا أو يود فيمن يمارس

ويروى كما هنا ومن يطلب؟. الخ. ولها خبر طريف ذكره ابن الشجري عن الزبير وأنشد في خبر لاسحق الموصلي ع أخاف أن يكون أبو علي أو بعض الرواة قد وهم فيه، فالمعروف أن البيتين لأبي النضير عمر بن عبد الملك غنى فيهما إبراهيم وإسحق. ولهما خبر مثل ما هنا يرويه حماد أيضا عن أبيه، وفيه أن أبا النضير لما أنشد صدر ب2 أرتج عليه فلقنه الفضل عجزه. والمولود هو العباس بن الفضل وأنشد للحزين الدؤلي الكناني ع هو عمرو بن عبيد أو عبيد بن وهيب بن مالك بن حريث بن جابر بن بكر بن يعمر بن عبد بن عدي بن الديل بن بكر بن عبد مناة بن كنانة بن خزيمة يكنى أبا الحكم من شعراء الدولة الأموية، حجازي مطبوع هجاء خبيث اللسان، كان يرضيه اليسير ويغضب على الحقير لم ينتجع الخلفاء ولا رام الحجاز حتى مات ومر له خبر. ونوفل هو ابن مساحق بن عبد الله بن مخرمة العامري أبو سعد قاضي المدينة تابعي، مات في أيام عبد الملك سنة 74هـ ويأتي ثم رأيت الآمدي عزا الأبيات للحزين الأشجعي قال ذكره أبو القيظان ولم يرفع نسبه. وهو غير الكناني، وروى غيره في الأبيات ب1 أقول وما شأني وسعد بن نوفل، وفي ب4 وقبر أبي عمر وقبر أخيهما، وعند الآمدي أبي عمرو أخي وأخيهما، وقوله أخي وأخيكما، هو بدل عن أبي حفص فكيف يريد القالي به يزيد بن عبد الملك، فقد أتى رحمه الله من ضعفه في النحو

طور بواسطة نورين ميديا © 2015