- سيدة مسلمة سألتني:

ما حكم تنظيف دورة المياه هذه؟

فلما شاهدت دورة المياه، ورأيتها من الفضة والذهب!!

قلت: تقدَّر كل عام. ويخرج ربع العشر من ثمنها زكاة. وتبقى تحفة فقط لا يجوز استخدامها.

إن الله حرَّم أواني الذهب والفضة في الطعام!!!

ثم لم يمض عام حتى أراها تخلع كلّ ما تلبس من ذهب وحليّ نادر، لتتصدقّ بثمنه. فيدفع لها أبوها ثمن الحلي، ويضمه لها.

- وسيدة أخرى:

عاشت صاحبة المشكلة أكثر من عام تترددّ على بيتي (في بلد من بلاد محمد - صلى الله عليه وسلم -)

وفي يوم قالت لي:

أنقذتني من الاحتراف.

قلت لها: من الانحراف.

قال: أنا جامعية، وأَعي ما أقول.

ما زلت أقول: أُومن بقدرة المرأة على خدمة الحق، إذا أحسنا إعدادها لذلك.

- وهذه أعدتها الجماعات الشيوعية لما تريد.

أعدوها لتحضر في درس النساء بجامع البنية، وتوجّه لي أسئلة حرجة أعجز عن الإجابة عليها. فتثبت الشُبهة في عقول البنات، ولا تثبت إجابتي.

وشاء الله أن يجندها لما يريد. وتتحول تحولاً كبيرا.

فتقدّم بحث السَّنَة النهائية بالجامعة - كلية الاقتصاد - عن الاقتصاد الإسلامي. ومع أن الأستاذ كان شيوعيا منظما

طور بواسطة نورين ميديا © 2015