من ذهب لشباب عماني يجمعون التبرعات لبناء جامع في أمريكا.
كان هذا بجامع المعشني بصلالة.
وفي جامع المعشني اجتمع أكثر من ثلاثين سيدة عدَّة سنوات يتعلمن القرآن. وتفسير القرآن حتى أتقن القراءة والفهم إلى سورة النمل.
وكانت المسيرة القرآنية المباركة. حتى تَمَّمَتْ مدرسة القرآن الكريم بديوان البلاط السلطاني المسيرة.
أبحث بجدّ في كل بلد عربي مسلم عن المرأة المسلمة: أين دورها في خدمة الإسلام؟ وماذا أعدّه شيوخ الدعوة للإجابة أمام الله، عن هذا السؤال؟
سورة التوبة تتكلم عن النساء في مجتمعين.
النساء في مجتمع النفاق.
والنساء في مجتمع الإيمان.
فهي في مجتمع النفاق تشارك في كل عصر بكل قواها، وملكاتها، لخدمة النفاق.
قال تعالى: {الْمُنَافِقُونَ وَالْمُنَافِقَاتُ بَعْضُهُمْ مِنْ بَعْضٍ يَأْمُرُونَ بِالْمُنْكَرِ وَيَنْهَوْنَ عَنِ الْمَعْرُوفِ وَيَقْبِضُونَ أَيْدِيَهُمْ نَسُوا اللَّهَ فَنَسِيَهُمْ إِنَّ الْمُنَافِقِينَ هُمُ الْفَاسِقُونَ} (سورة التوبة 67)
وفي مقابل مجتمع النفاق، وما فيه من تسابق الرجال والنساء لخدمة هذا المجتمع الفاسق. يسوق القرآن في نفس المقطع من السورة الكريمة صورة لمجتمع الإيمان.
صورة حركية عاملة لخدمة الحق.
{وَالْمُؤْمِنُونَ وَالْمُؤْمِنَاتُ بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاءُ بَعْضٍ يَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهَوْنَ
عَنِ الْمُنْكَرِ وَيُقِيمُونَ الصَّلَاةَ وَيُؤْتُونَ الزَّكَاةَ وَيُطِيعُونَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ أُولَئِكَ سَيَرْحَمُهُمُ اللَّهُ إِنَّ اللَّهَ عَزِيزٌ حَكِيمٌ} (سورة التوبة 71)