* قصة الهجرة

كل خطوة تؤكد ثقته بربِّه.

أولاً:

خروجه من بين الشباب المُشْرِك، الذي اجتمع لقتله، ووضعه التراب على رؤوسهم وكان يمكنه أن يتصرَّف في الخروج، أو ينام ليلتها عند الصِّدِّيق، أو عند السيدة أمّ هاني. كما نام ليلة الإسراء.

ثانياً:

وَعْدُه لسراقة بن مالك بأن يعطيه سوار كسرى، وقد لا تكفي كلمات الدنيا للتعبير عنه قال - صلى الله عليه وسلم - لسراقة: كيف بك يا سراقة إذا سورّت بسوار كسرى؟!!.

قال سراقة "متعجباً": كسرى بن هرمز؟ ّ

قال النبي - صلى الله عليه وسلم -: نعم.

- سبحان الله - رجل خرج من قومه فارًّا بدينه، يمتد أمله إلى الانتصار على ملك من أقوى الملوك. إنه وعد الله. وسراقة ... خرج يريد قتل النبي - صلى الله عليه وسلم - لينال جائزة قريش. مائة ناقة.

وهذه ثروة تجعله من كبار القوم.

ومع ذلك يكتفي من خروجه بوثيقة يكتبها له عامر بن فهيرة بأمر النبي - صلى الله عليه وسلم -.

والأعجب من كل هذا هو تحقق وعد النبي - صلى الله عليه وسلم - لسراقة، في عهد عمر بن الخطاب - رضي الله عنه - واستلم سراقة سوار كسرى!

ثالثاً:

في حادث الهجرة أيضاً. يدخل النبي - صلى الله عليه وسلم - المدينة، وقد خرجت كل المدينة للقائه.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015