سلسلة محاسن التأويل _ تفسير سورة الإسراء [82 - 88]
لقد أيدَّ الله تبارك وتعالى رسوله صلى الله عليه وسلم بمعجزة خالدة وهي القرآن الكريم، وجعله سبحانه هدى وشفاءً وروحاً للمؤمنين، بل وتحدى الإنس والجن على أن يأتوا بمثله أو آية منه، وهذا دليل على عظمته، وقوة صحته، وعظيم بلاغته، ولقد تحدث الله تبارك وتعالى في سورة الإسراء عن حال الإنسان في حالتي السراء والضراء، وأن غالب الناس يفرح بالنعمة، ويعرض وينأى حال النقمة، ثم ختم الشيخ بالكلام على مسألة عتاب الله تعالى لنبيه صلى الله عليه وسلم، واختلاف الناس فيه.