سلسلة محاسن التأويل _ تفسير سورة الإسراء [37 - 48]
بعد أن ذكر الله مجملاً للحقوق التي يجب على المسلم أن يتحلى بها، عاد مرة أخرى للتنويه على قضية اتخاذ مع الله إلهاً آخر، أو ادعاء أن مع الله أولاداً تعالى الله عن ذلك، فهي الجريمة الشنعاء والوحيدة التي تحبط العمل، وتبعد رحمة الله وغفرانه عنك، ثم بين الله تعالى عظم جحود الكافرين، وموقفهم في رد الحق مع ما بين أيديهم من الشواهد والبراهين الدالة على وحدانية الله وتفرده بالخلق.