وقد ذكر الله جل وعلا إسحاق، وذكر إسماعيل، وإسحاق عليه الصلاة والسلام أخ لإسماعيل، وبين إسماعيل وإسحاق يدور الخلاف حول الذبيح؛ والاتفاق قائم على أن الذبيح ابن لإبراهيم، ولكن هل هو إسماعيل أو إسحاق؟ وفي المسألة خلاف مشهور، ولا نريد أن نرجح.
ومن ذرية إسحاق جاء يعقوب عليه الصلاة والسلام، ويعقوب هو المسمى في القرآن إسرائيل، وبنو إسرائيل أبناء ليعقوب، وهم أبناء لإسحاق، وإسحاق أخ لإسماعيل، والعرب من ذرية إسماعيل، وفي الحديث: (ارموا بني إسماعيل فإن أباكم كان رامياً).
وبذا أصبح اليهود والعرب أبناء عمومة؛ لأن إسحاق عليه السلام كان أخاً لإسماعيل على الخلاف في أيهما الذبيح، وهذا لا يعنينا هنا.