فضل الأنبياء على سائر المخلوقات

وأنبياء الله جل وعلا هم سادة الخلق، والذروة في الناس، وهم أفضل الخلق أجمعين، والدليل على ذلك أن الله جل وعلا قال: ((وَإِسْمَاعِيلَ وَالْيَسَعَ وَيُونُسَ وَلُوطًا وَكُلًّا)) يعني: ممن تلي ذكرهم {فَضَّلْنَا عَلَى الْعَالَمِينَ} [الأنعام:86]، وكلمة (العالمين) تطلق على كل أحد سوى الله جل جلاله.

فأنبياء الله جل وعلا هم في الذروة من الخلق، وأفضل من الملائكة صلوات الله وسلامه عليهم أجمعين.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015