سلسلة محاسن التأويل _ تفسير سورة الأنعام [2 - 3]
يبين الله جل وعلا في هذه الآيات عظم جحود المشركين وكفرهم، ويذكرهم بأصل خلقهم، وأنه التراب، ويذكرهم بالآجال التي يتبعها البعث والنشور، ويذكرهم بعلمه المحيط بالسماوات والأرض، وأنه إله من في السماء وإله من في الأرض، ثم يأبى هؤلاء إلا أن يشكوا في قدرة الله وقوته على البعث والحساب، بل ويشركون معه من لا يسمع ولا يعقل ولا يغني لهم شيئاً.