محمد بن سلام شيخ من شيوخ الإمام البخاري رحمه الله تعالى، كان في حال الطلب جالساً في مجلس الإملاء، فانكسر قلمه، فأمر أن ينادى: قلم بدينار.
فتطايرت إليه الأقلام.
فهو لا يريد أن يضحي بلحظة واحدة، حتى لا يفوته فيها سماع حرف من الحديث أو كلمة أو جملة، ويعتبر هذه مصيبة لا يعوضها مال الدنيا، فأراد أن يغري الذين يسمعونه فرفع سعر القلم إلى ثمن كبير جداً، فقال: قلم بدينار.
فتطايرت إليه الأقلام من كل صوب، وذلك كي لا يفوته شيء من مما يمليه الشيخ.