الحقيقية الوحيدة التي التف حولها جميع العمال الجزائريين دون تفريق أو تمييز.
وينبغي لجبهة التحرير الوطني أن لا تهمل الدور السياسي الذي يمكن لها أن تقوم به لمساعدة الاتحاد العام للعمال الجزائريين، وتكمل عمله النقابي الحر في سبيل تعزيز هذه الهيئة النقابية وتقويتها.
وعليه، يجب على المناضلين في جبهة التحرير الوطني أن يكونوا من أشد الناس إخلاصا لها، وأكثرهم نشاطا وأوفرهم اهتماما باحترام القواعد الديموقراطية، جريا على عادة التقاليد في كل حركة عمالية حرة، ولهذا الغرض يجب تحاشي (تجنب) التعميم، والأخذ بكل حالة من الحالات بصورة مستقلة، وتحديد أشكال النشاط طبقا للظروف الوقتية - المرحلية - (مثل وقف العمل - الشغل - وقفا محدودا، وتنظيم إضرابات محلية للتضامن).
* - إشراك العمال الأوروبيين في الحركة.
* - تحقيق التعاطف مع جيش التحرير الوطني، وتحويل المقاومة إلى تأييد عملي عن طريق الاكتتاب - الاشتراك - وتجهيز المجاهدين، والقيام بأعمال التخريب - الاتلاف - والاضرابات التضامنية والاضرابات السياسية.
ج - حركة الشباب
يمتاز الشباب الجزائري بما طبع عليه من النشاط والحيوية والإخلاص والبطولة، كما أنه يمتاز بأمر نادر وهو أنه يمثل ما يقرب من نصف مجموع السكان بسبب ازدياد المواليد بصفة استثنائية، وهو يمتاز أيضا بالنضح المبكر، حيث أنه بنتيجة البؤس والشقاء