بصورة خاصة في عهد الإمبراطورة (كاترين الثانية) (?) حيث حاولت هذه الإمبراطورة إضعاف بولونيا، وأظهرت الإمبراطورية العثمانية عدم اهتمام كبير في بداية الأمر، على الرغم من إقدام روسيا على مساعدة الكرج للقيام بالثورة ضد العثمانيين المسلمين، وعلى الرغم أيضا من قيام روسيا بخلق المتاعب والمشكلات في وجه حاكم القرم (خان التتار). وأثناء ذلك بذل حزب الإئتلاف البولوني كل جهوده حتى نجح في إقناع السلطان بضرورة الدفاع عن نفوذه في الشمال الشرقي من بلاده. حتى إذا ما قامت القوات الرومية بتدمير مدينة (يالطة) على حدود (سارابيا) (?) سارع المفتي إلى الإفتاء بضرورة شن الحرب ضد (روسيا) على الرغم من تعلقه وزملائه رجال الإفتاء بأهداب السلام.

بدأت روسيا عملياتها ضد التتار في القرم والذين تولى قيادتهم خان القرم (كراي). واستطاعت القوات الروسية أن تلحق بهم الهزيمة، ثم استولت على (خوتين) بينما كان الجيش العثماني مرابطا في (دوبريجة). وفي سنة (1770م) تابعت القوات الروسية تقدمها عبر

طور بواسطة نورين ميديا © 2015